أدم حنين

نحات مصري من مواليد القاهرة عام 1929، يعتبر من أشهر النحاتين في العالم العربي ورائد من رواد الفن التشكيلي في الشرق الأوسط، بدأ رحلته في عالم الفن التشكيلي عن طريق الدراسة الحرة بمدرسة الفنون الجميلة على يد الفنان أحمد صبري، ثم اتجه عام 1957 للدراسة في مرسم انطونى هيلر في ميونخ، ثم سافر إلى باريس عام 1971 حتى عام 1996 سافر خلالها إلى إيطاليا وتحديداً إلى بتراسانتا حيث توطدت علاقته بسباك المعادن مارياني، وعاد إلى مصر فنانًا محترفًا، تحول بفنه نحو التجريد واستخدام خامة الفخار الزلطى فى تماثيله.

تحمل منحوتات أدم حنين طابعًا خاصة، حيث أن المعروف عن حنين مخاطبته وجدان المتذوق وإثارة مخيلته لما يتضمنه من وهج داخلي، ومن قوة عاطفية طاغية، وطاقة كامنة، وهو ما نلاحظه في تماثيله التي تميزت بالتماسك في كتلتها بين الأجزاء، وتميزت كذلك بالصفاء وباستبعاد العناصر العرضية أما التفاصيل في تماثيله فكادت ان تظهر مجرد تلميحات فائقة التبسيط.

.بعد رحلته العالمية ذاع صيت حنين في مجال الفن التشكيلي، وهو ما كان سببًا ف اختياره للإشراف على أعمال ترميم تمثال أبو الهول

. من أعماله تمثال "حامل القدور" فى حديقة النحت الدولية بمدينة دالاس في تكساس، و"الطائر" الذى يقف في حديقة الأكاديمية المصرية للفنون الجميلة بروما، و"المحارب" في فناء مكتبة القاهرة الكبرى